أسبوع حافل بمقاطع مؤلمة انتشرت على اليوتيوب، كان من أهمها لقطات ضرب الطفل الرضيع بيد مربية في حضانة أو مدرسة قيل إنها في إيران، وكذلك ضرب معلم القرآن لتلميذ في مسجد خاص في مكة المكرمة، الضرب غير الإنساني الذي كان من الممكن أن يودي بحياة الطفل الضعيف النحيل المسكين.
وأيضا مشاهد المعلم في إحدى المدارس الخيرية بمكة المكرمة وهو يتفنن في ضرب طالب امام زملائه، وكان لهذه المشاهد نصيب الأسد من المتابعة، وليس بسبب ضرب معلم لطالب فقط، فهذا امر معتاد ويتم تصويره ونشره اسبوعيا، الا ان طريقة ضرب معلم مدرسة مكة الخيرية للطالب والسيكوباتية البشعة التي ظهر بها جعلت نسبة مشاهدة وتداول المقطع عبر برامج ووسائل الاتصال الحديث هي الأكبر هذا الأسبوع.
جميع هذه المآسي كانت للأسف بطولة أطفال لا حيلة لهم ولا قوى، واجهوا جهل وجبروت وغطرسة يخدمها عدم وجود نظام أو قانون صارم حاسم قاس بقسوة هؤلاء الجبابرة المعتدين على الأطفال والطفولة.
والبطولة الثانية أو الأولى التي لا يجب أن تنسى وكانت وراء فضح وكشف كل ما نقل من عنف اجتماعي سواء من المربية أو من معلم المدرسة أو معلم التحفيظ لا شك أنها كانت لكاميرا الجوال واليوتيوب، التقنيتين الأساسيتين، العدو الحقيقي اليوم للمفسدين والمنحرفين الذين تعودوا أن يمارسوا مثل هذا العنف والطغى والعقد النفسية على الأطفال دون حساب.
وبالنسبة لمعلم تحفيظ القرآن في المسجد الخاص في مكة المكرمة وما قام به من إصرار على تعنيف وضرب طفل وبترصد غير مسبوق حدوثه في مساجدنا، فإن ما حدث ما كان يجب أن تتصدى له جمعية تحفيظ القرآن في مكة، وكان من الأولى لرئيسها أن ينأى بالجمعية عن هذه الحادثة تماما لأن الحلقة التي مارس فيها معلم التحفيظ مرضه وعقده تجاه طفل لم تكن أصلا من حلقات جمعية تحفيظ القرآن في مكة، والمعلم المعتدي لم يكن من معلمي الجمعية، والمسجد برمته وطبقا لتصريح رئيس الجمعية في برنامج الثامنة يوم الاحد، وكذلك لقناة العربية في نفس اليوم، ولـ «عكاظ» يوم الاثنين الماضي، كان مسجدا خاصا، ما يعني أن المسؤولية يجب أن يتحملها المسؤول عن المسجد مالكا كان أو ناظرا أو الإمام، وتأتي المسؤولية الرئيسية على وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف التي جعلت لكل خمسين أو ستين وقد تصل الى عدد مائة مسجد مراقبا واحدا، والنظام لا يشترط تفرغه وفي الغالب هم مراقبون ويعملون في وظائف حكومية مختلفة، ما يعني أن الوزارة لا يمكن أن تكون مباشرة ومطلعة على أحوال المساجد وما يحدث فيها من انتهاكات ومخالفات إلا إذا حدثت مشكلة أو جاءتها شكوى، وكأنها اعتمدت على الناس كرقيب، والناس تظن ان كل ما يحدث في المسجد الوزارة مطلعة وموافقة عليه وهنا تضيع الطاسة ويصبح المسجد المكان الآمن للمخالفات والانتهاكات.
وأيضا مشاهد المعلم في إحدى المدارس الخيرية بمكة المكرمة وهو يتفنن في ضرب طالب امام زملائه، وكان لهذه المشاهد نصيب الأسد من المتابعة، وليس بسبب ضرب معلم لطالب فقط، فهذا امر معتاد ويتم تصويره ونشره اسبوعيا، الا ان طريقة ضرب معلم مدرسة مكة الخيرية للطالب والسيكوباتية البشعة التي ظهر بها جعلت نسبة مشاهدة وتداول المقطع عبر برامج ووسائل الاتصال الحديث هي الأكبر هذا الأسبوع.
جميع هذه المآسي كانت للأسف بطولة أطفال لا حيلة لهم ولا قوى، واجهوا جهل وجبروت وغطرسة يخدمها عدم وجود نظام أو قانون صارم حاسم قاس بقسوة هؤلاء الجبابرة المعتدين على الأطفال والطفولة.
والبطولة الثانية أو الأولى التي لا يجب أن تنسى وكانت وراء فضح وكشف كل ما نقل من عنف اجتماعي سواء من المربية أو من معلم المدرسة أو معلم التحفيظ لا شك أنها كانت لكاميرا الجوال واليوتيوب، التقنيتين الأساسيتين، العدو الحقيقي اليوم للمفسدين والمنحرفين الذين تعودوا أن يمارسوا مثل هذا العنف والطغى والعقد النفسية على الأطفال دون حساب.
وبالنسبة لمعلم تحفيظ القرآن في المسجد الخاص في مكة المكرمة وما قام به من إصرار على تعنيف وضرب طفل وبترصد غير مسبوق حدوثه في مساجدنا، فإن ما حدث ما كان يجب أن تتصدى له جمعية تحفيظ القرآن في مكة، وكان من الأولى لرئيسها أن ينأى بالجمعية عن هذه الحادثة تماما لأن الحلقة التي مارس فيها معلم التحفيظ مرضه وعقده تجاه طفل لم تكن أصلا من حلقات جمعية تحفيظ القرآن في مكة، والمعلم المعتدي لم يكن من معلمي الجمعية، والمسجد برمته وطبقا لتصريح رئيس الجمعية في برنامج الثامنة يوم الاحد، وكذلك لقناة العربية في نفس اليوم، ولـ «عكاظ» يوم الاثنين الماضي، كان مسجدا خاصا، ما يعني أن المسؤولية يجب أن يتحملها المسؤول عن المسجد مالكا كان أو ناظرا أو الإمام، وتأتي المسؤولية الرئيسية على وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف التي جعلت لكل خمسين أو ستين وقد تصل الى عدد مائة مسجد مراقبا واحدا، والنظام لا يشترط تفرغه وفي الغالب هم مراقبون ويعملون في وظائف حكومية مختلفة، ما يعني أن الوزارة لا يمكن أن تكون مباشرة ومطلعة على أحوال المساجد وما يحدث فيها من انتهاكات ومخالفات إلا إذا حدثت مشكلة أو جاءتها شكوى، وكأنها اعتمدت على الناس كرقيب، والناس تظن ان كل ما يحدث في المسجد الوزارة مطلعة وموافقة عليه وهنا تضيع الطاسة ويصبح المسجد المكان الآمن للمخالفات والانتهاكات.